صديقك الوفي
تخيل ليك صديق عزيز عليك بتحبه لله تسعد بسماع صوته يوميا وتفرح بلقاءه وتمر الساعات وانت بتسمع قصصه ومغامراته التي لا تنتهي وقت الشده في ظهرك وانت برده وقت الشده في ظهره يتلهف للقاءك ويحب ولادك ويتمنى لهم السعاده يبكي عند سماع القران ويتودد للصالحين ويحرص على رؤيتهم وخدمتهم ولكن تستيقظ صباح يوم بدون مقدمات او اسباب مبرره يمرض بلا سبب وتصعق بخبر وفاته هكذا الدنيا لا تدوم والفراق مرتبط بها ومهما عليت فيها وتملكت الشقق والفلوس والعربات ستفارقها حتى لبسك هتسيبه ابنك الغالي بيتك زوجتك امك ابوك ستترك الكل وتذهب إلى من الى الله
الباقي بلا زوال الحي بلا موت الرحيم بك الغفار لكل ذنوبك
استعد الان تقرب اليه
الله لا إله إلا هو الحي القيوم
هو سندك وملاذك عنده بيتك الحقيقي عنده اصحابك وحبيبك وأهلك واخوانك فلا تنسى تذكره وتانس بذكره تودد اليه فليس لك سواة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق