الثلاثاء، 30 يناير 2024

صديقك الوفي

صديقك الوفي
تخيل ليك صديق عزيز عليك بتحبه لله تسعد بسماع صوته يوميا وتفرح بلقاءه وتمر الساعات وانت بتسمع قصصه ومغامراته التي لا تنتهي وقت الشده في ظهرك وانت برده وقت الشده في ظهره يتلهف للقاءك ويحب ولادك ويتمنى لهم السعاده يبكي عند سماع القران ويتودد للصالحين ويحرص على رؤيتهم وخدمتهم ولكن تستيقظ صباح يوم بدون مقدمات او اسباب مبرره يمرض بلا سبب وتصعق بخبر وفاته هكذا الدنيا لا تدوم والفراق مرتبط بها ومهما عليت فيها وتملكت الشقق والفلوس والعربات ستفارقها حتى لبسك هتسيبه ابنك الغالي بيتك زوجتك امك ابوك ستترك الكل وتذهب إلى من الى الله
الباقي بلا زوال الحي بلا موت الرحيم بك الغفار لكل ذنوبك 
استعد الان تقرب اليه 
الله لا إله إلا هو الحي القيوم
هو سندك وملاذك عنده بيتك الحقيقي عنده اصحابك وحبيبك وأهلك واخوانك فلا تنسى تذكره وتانس بذكره تودد اليه فليس لك سواة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق