الثلاثاء، 9 يناير 2018

رجل بالف رجل انه مصعب بن عمير

رجال صدقوا مع الله !!!
فصدق الله معهم رجال دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه
رجال زرعت الخير
فسموه مصعب الخير
كان أغنى الأغنياء
رقيق القلب أنيق الملبس عطره فواح
ترك كل ده وأسلم
في وقت الإسلام فيه مطارد
وهو مطارد ومعذب من أقرب الناس إليه أمه يفر بإسلامه
فيغترب بالحبشة ليحافظ على دينه
ثم يعود فيكلفه رسول الله بمهمة لايقدر عليها أقوى الرجال
ولكنه بهدوئه وابتسامته المطمئنة
يذهب إلى المدينة مع اثنى عشرة رجلا من أهل المدينة
ويعود العام التالي بسبعين رجل وامرأتين إلى رسول الله
بعد أن أسلم على يديه زعماء القبيلتين الأوس والخزرج
فيقيم دولة الإسلام في المدينة
ويصلي بهم الجمع
إنه مصعب بن عمير
شهد بدر وكان حامل الراية يوم أحد فكان أشجع الشجعان
لم يتراجع عندما هجم كفار قريش
ولكنه استمر يحمل الراية فقطعت يده اليمنى فحملها بيده اليسرى
فقطعت يده اليسرى
فحمله بعضدية إلى أن سقط شهيدا. يمر الرسول عليه بعد المعركة فيقول
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا
صدق الله العظيم
وهذا عبد الرحمن بن عوف يبكي عندما تذكر مصعبا وهم لا يجدون له إلا برده (غطاء) يكفنونه به إذا غطوا وجه ظهرت قدمه
إنهم رجال تركوا الدنيا ونصروا الحق
فخلد ذكرهم .نفتخر بهم ونسير على دربهم ونتمنى أن نحشر معهم فهم قدوتنا وهداتنا إلى يوم القيامة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق