الانسان يعيش حياته مرعوب
من ان يفقد حبيب او صديق او ابن لا قدر الله
اذا لم يفارقك هو فقد تفارقه انت
هذه هي الحياة فراق
فلا تحزن على فراق رمضان
اليوم يرحل عنك وغدا ترحل انت عنه لا قدر الله
حب وتمسك بالباقي الذي لا يزول
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام
اجعل الله مقصدك ورجاءك
فقد يمر عليك رمضان ورمضان ولا تعتق من النار
وفي لحظة تقبل لو كان عملك له وحده
جدد النية وعيش للباقي
عسى ان يقبلك
فقد لا تدرك رمضان القادم
ولكن قد تدركك رحمته باخلاصك وحبه لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق