الجمعة، 23 يونيو 2017

الفراق

الانسان يعيش حياته مرعوب
من ان يفقد حبيب او صديق او ابن لا قدر الله
اذا لم يفارقك هو  فقد تفارقه انت
هذه هي الحياة فراق
فلا تحزن على فراق رمضان
اليوم يرحل عنك وغدا ترحل انت عنه لا قدر الله
حب وتمسك بالباقي الذي لا يزول
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام
اجعل الله مقصدك ورجاءك
فقد يمر عليك رمضان ورمضان ولا تعتق من النار
وفي لحظة تقبل لو كان عملك له وحده
جدد النية وعيش للباقي
عسى ان يقبلك
فقد لا تدرك رمضان القادم
ولكن قد تدركك رحمته باخلاصك وحبه لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق